تواصل المملكة العربية السعودية التألق كقائد عالمي في الابتكار الصناعي وتمكين المرأة، بما يتماشى مع الأهداف الطموحة لرؤية السعودية 2030. وقد أكدت الإنجازات الأخيرة، التي تقودها وزارة الطاقة وشركة الفنار، التزام المملكة بإنشاء صناعات مستدامة، وتمكين المواهب السعودية، وتعزيز النمو الاقتصادي الشامل.
خطوة تاريخية لتمكين المرأة في المملكة العربية السعودية
في إنجاز تاريخي لتعزيز الشمولية بين الجنسين وتنويع القوى العاملة، افتتح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة، منشأتين حديثتين في الرياض: مصنع وحدات التوزيع الحلقية الذكية، الذي تديره بالكامل سيدات سعوديات، ومصنع دار النظم.
احتفالًا بهذا الإنجاز، تم منح الموظفين مكافأة راتب شهرين تقديرًا لالتزامهم وتأثيرهم في القطاع الصناعي.
تمثل هذه المصانع أكثر من مجرد نجاح تشغيلي؛ فهي تعكس التزامًا وطنيًا بتمكين المرأة. من خلال تعزيز دور القيادات النسائية في قطاعي التصنيع والطاقة، تضع المملكة العربية السعودية معيارًا عالميًا، وتبرز الدور الحيوي للمرأة في بناء اقتصاد مزدهر ومستدام.
قيادة الطريق في الاستدامة والتصنيع المتقدم
تتخذ المملكة أيضًا خطوات هامة نحو الاستدامة وحلول الطاقة الخضراء. حيث قام الأمير عبدالعزيز، برفقة عدد من المسؤولين الحكوميين البارزين، بافتتاح مصنع جديد متخصص في الألواح الكهربائية وأنظمة التحكم، بقدرة إنتاجية تصل إلى 25,000 وحدة سنويًا.
يضم هذا المصنع قوة عاملة متنوعة تتكون من 500 متخصص ماهر، بما في ذلك أكثر من 100 امرأة سعودية، مما يعكس التزام المملكة بالنمو الصناعي الشامل.

بالإضافة إلى ذلك، يعد افتتاح مصنع وحدات التوزيع الحلقية الذكية الخالي من غاز SF6 إنجازًا تاريخيًا.
مع أكثر من 700 موظفة سعودية، يتماشى هذا المصنع مع الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ من خلال القضاء على الغازات الدفيئة الضارة مثل غاز سداسي فلوريد الكبريت (SF6).
تضع هذه الابتكارات الصديقة للبيئة المملكة العربية السعودية في مقدمة الدول الرائدة عالميًا في التصنيع المستدام وكفاءة الطاقة.
سعوديات: دعم رؤية السعودية 2030 من خلال التمكين والابتكار
في سعوديات، تتناغم هذه الإنجازات بشكل عميق مع مهمتنا في تمكين المواهب السعودية وتعزيز فرص العمل التي تساهم في دفع تحول المملكة.
كمنصة ملتزمة بربط الشباب والنساء بفرص العمل، نحن مستوحون من تفاني شركة الفنار في خلق قوة عاملة شاملة للنساء ودعم الاقتصاد الأخضر.

تركز مبادراتنا على بناء خط إنتاج من المتخصصين الماهرين المستعدين لتلبية متطلبات الصناعات مثل التصنيع والطاقة والتكنولوجيا.
من خلال شراكتها مع المنظمات التي تعطي الأولوية للاستدامة والشمولية، تساهم سعوديات في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 في التنويع الاقتصادي والتقدم الاجتماعي.
دفع التقدم الوطني من خلال المواهب والابتكار
خطوات المملكة العربية السعودية الأخيرة في الابتكار الصناعي وتمكين القوى العاملة تعد أمثلة ساطعة على ما يمكن تحقيقه من خلال القيادة الرؤيوية والاستثمار الاستراتيجي في رأس المال البشري. من خلال وضع النساء في طليعة الصناعات الحيوية، لا تعيد المملكة تعريف مستقبلها الاقتصادي فحسب، بل تضع نفسها أيضًا في موقع القيادة العالمية في التنمية المستدامة وتنوع بيئات العمل.

في سعوديات، نفخر برعاية هذه القيم، مساعدة في سد الفجوة بين المواهب والفرص. معًا، يمكننا الاستمرار في بناء المملكة العربية السعودية حيث يمتلك الجميع الأدوات اللازمة للنجاح، مما يساهم في اقتصاد مزدهر، مجتمع شامل، وبيئة مستدامة.